الأحد، 4 مارس 2012

جزء من ثروات الوطن المهدور


هيئة الثروة المعدنية.........وزارة البترول
او نقدر نقول ...وزارة البتر ول وما تحتويه من ثروات معدنية
تقارير مؤكده بمستندات ومؤكده بلجان علماء تؤكد وجود مناطق خامات الحديد والفوسفات والقصدير والرصاص والزنك فى مصر بوفرة وارقام هائلة
والتقارير تٌشير الى وجود اكثر من 80 مليون خام حديد فقط فى جنوب اسوان وعلى مسافة 80 كم ويا ترى ماهى قصة مصنع حديد وادى العلاقى شرق اسوان الذى تم اغلاقه بدون سابق انذار وبدون اسباب فعلية وليست مٌفتعلة
التقارير ايضا تٌشير الى وجود 7 مناجم من خام الفوسفات وانه يٌمكن ان تصل الى الى 10 مناجم فى وادى النيل وقنا وادفو بالقرب من منطقة السباعية وموقعين بالصحراء الغربية، ويصل احتياطى كل منجم فيها إلى 50 مليون طن، ويقع منجم بشندى على مسافة 100 كلم، ومنجم الواحات الداخلة 87 كلم2 بالصحراء الغربية، ومنجم بوادى الشغب بشرق مدينة إسنا على مساحة 165كم، ومنجم منطقة حجازة على مساحة 169 كم2 على طريق القصير، وموقع جير 2 بمنطقة قفط على مساحة 95 كم2، ومنطقة جير 1 على مساحة 173 كم2، إضافة إلى منطقة
كوم مير على مساحة 87 كم2 بالقرب من مدينتى إدفو وإسنا.
الاعجب فى هذه التقارير ان مصر غنية ويتم استخراج الكوارتز والكاولين الرملى والفلوريت ومناجم استخراج رمل الزجاج ومحاجدر الرخام المنتشرة ومتوفر بعدة انواع مثل الجرانيت وخام الجلالة وغيرها
وعلامات الاستفهام داخل هذه التقارير حول الاسمنت ومصانعه المتعددة والمنتشرة والتى تم بيعها وان القوات المسلحة ايضا افتتحت مصانع اسمنت فى سيناء
والان هى صرخة فى وجه الجميع طبقا لجميع التقارير والتى تأكدت من خلال تقارير مشابهة داخل هذا اللوغاريتم المٌسمى بهيئة الثروة المعدنية
اين اموال كل هذا الخير ولماذا لا نرى اى منه داخل الميزانية السنوية فى الواردات مثل الضرائب وقناه السويس ؟
فاذا كان هذا مجرد باب صغير ملىء بالكنوز التى تكفى هذا الشعب لعيش عيشة كريمة ضمن مغارات هيئة الثروة المعدنية ووزارة البترول التى بها من الذهب والغاز الطبيعى والبترول ما يكفى ان نصبح اغنياء بدخلنا ما لم تٌسرق او تٌبدد
اوجه حديثى الان الى من يهمه الامر سواء رئيس مرشح او حكومة قادمة لادارة هذه البلاد ..صدقونى لديكم ما يكفى ان يٌصبح هذا الشعب من اغنى شعوب المنطقة ان اتقيتم الله ولم تسرقوا او ان سرقتم اقل مما كان يسرق من كان قبلكم
والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق