اثناء تتبع المسلسل الدرامى ( نهب اراضى الدولة )نجد دائما مجموعة من الارقام السرية والسحرية
مثلا الرقم 20 مليون متر
عام 1998 تم تخصيص 13 قطاعا من محافظة السويس بمساحة حوالي 20 مليون متر مربع لكل قطاع إلي 13 شركة مساهمة تم تأسيسها من القطاع الخاص المصري بمشاركة بعض البنوك المصرية و شركات قطاع الأعمال وان شاء الله وكتب لنا السلامة سنكشف اسرار اسرارهم قريبا بأذن الله
- ولكن يلفت الانتباه تخصيص القطاع الرابع إلي شركة تنمية خليج السويس وكان عقد التخصيص موقعا بين طرفين الأول اللواء ممدوح الزهيري محافظ السويس في ذلك الوقت كطرف أول بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء وبين شركة تنمية خليج السويس طرف ثاني ويمثلها في هذا العقد المهندس أحمد عزوفيه خصص الطرف الأول للطرف الثاني قطعة الأرض الفضاء ومساحتها 21 مليونا 470 ألف متر مربع مقابل 107 مليون و305 ألف جنيه ، بواقع خمسة جنيهات عن كل متر مربع و قام الطرف الثاني بسداد 21 مليون جنيه كدفعة أولي من قيمة الأرض
- محمد فريد خميس حصل علي نفس المساحة وهي 20 مليون متر مربع
- حصل رجل الأعمال محمد أبو العينين أيضا علي مساحة 20 مليون متر
- حصل رجل الأعمال نجيب سايروس علي 20 مليون متر
- الشركة الصينية وكان نصيبها أيضا مثل السابقين 20 مليون متر مربع
العجيب انهم حصلوا جميعا على الاراضى بمبلغ 5 جنيه للمتر ويبدوا ان الرقم 5جنيه ايضا رقم سرى وسحرى وكلهم فقط استفادوا الاكثر فيهم بنى مصنع على 250 الف متر وتناوبوا فى بيع باقى الاراضى باسعار لم تقل عن 800 جنيه للمتر بل ان منهم من باع ب1500 ج للمتر
هناك ايضا الرقم 1 دولار للمتر
وهى من عجائب ما قامت به وزارة الاستثمار فى شتى انحاء الجمهورية واخص بالذكر منطقة مرسى علم ومنطقة شرق العوينات
والتى تقريبا تم الاستيلاء عليها تحت بند التخصيص المباشر ب دولار فقط واقل متر بيع فيها كان ب80 دولار ويا سبحان الله باعوها بخسارة ونطالب الان كل من يبحث وراء اقطاعى مصر وناهبى اراضيها والباحثين عن ثروات البلاد تقصى حقيقة الاراضى التى أٌعطيت للمافيا تحت بند التخصيص المباشر بسعر 1 دولار
وبالتالى ففى السنوات القليلة الماضية استولت المافية المصرية بالأمر المباشر على مساحات من الأراضي
وتخصيصات لمنتفعين آخرين وخصص وزراء المافيا
للمدعو مجدي راسخ والد زوجة علاء مبارك مساحة 2200 فدان (9.2 ملايين متر مربع) في أفضل أماكن مدينة الشيخ زايد بسعر ثلاثين جنيها للمتر (بفارق سعر يبلغ 462 جنيها عن السعر الحقيقي)
يُذكر أن راسخ هو صاحب مشروع بيفرلى هيلز بمدينة الشيخ زايد والذي حقق من ورائه المليارات الكثيرة، وله مساحات أخرى لا يمكن حصرها منتشرة في عدة أماكن إستراتيجية بمصر.
- كما خصصت الحكومة تسعة آلاف فدان (37.8 ملايين متر مربع) للمدعو هشام طلعت، أحد أركان لجنة السياسات بالحزب الوطني والموجود الآن في السجن بتهمة قتل سوزان تميم، بعد أن هددت الإمارات بسحب مدخراتها إذا أطلق سراحه. وتم تخصيص الأراضي لطلعت بمنطقة شرق القاهرة لإنشاء منطقة سكنية باسم "مدينتى" بسعر يبلغ خمسة جنيهات للمتر السوقية للمتر قيل انها زادت الى 50 جنيها
وخصص وزراء المافيا جزيرة نيلية بالأقصر إلى حسين سالم تسمى جزيرة التمساح بمبلغ تسعة ملايين جنيه، وأنشأ عليها شركة التمساح للمشروعات السياحية.
وجزيرة التمساح تعتبر جوهرة لا تقدر بثمن بسبب موقعها الإستراتيجي المطل على مدينة الأقصر كما حصل وبنفس الأسلوب على أراض شاسعة ومميزة في شرم الشيخ وسدر
خصصت الحكومة 1500 فدان لشركة أرتوك بثمن بخس على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي والتي يمتلكها كل من إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام وحسن حمدي عضو مجلس إدارة الجريدة ورئيس النادي الأهلي. وقد تمت الصفقة على أن يترك حمدي أرض النادي الأهلي في مدينة 6 أكتوبر مقابل إتمام تلك الصفقة.
دفعت الشركة جنيهات قليلة في ثمن الفدان الواحد ثم قسمت المساحة الكلية إلى قطع متساوية بمساحة ثلاثين فدانا مع فيللا لكل قطعة. تم البيع بسعر مليوني جنيه للقطعة، وكان من ضمن العملاء المليونير السعودي عبد الرحمن الشربتلي وكذلك السفير أحمد القطان مندوب السعودية بالجامعة العربية.
خصصت الحكومة 55 فدانا للملياردير الراحل أشرف مروان لتأسيس ناد بالقاهرة الجديدة وفى قلب التجمع الخامس بتاريخ 29 أكتوبر/ 2000. مورست الضغوط على مروان من رجال إبراهيم سليمان وزير الإسكان حينها حتى ترك المشروع. وكانت عصابة الإسكان جاهزة فقد أصدر الوزير قرارا بتكوين مجلس إدارة جديد للنادي برئاسة حسن خالد نائب الوزير للمجتمعات العمرانية الجديدة وعضوية خالد سويلم–الشريك الواجهة في مكتب الوزير ومحمد حسني وداكر عبد اللاه وجاد محمد جاد.
كما قام أعضاء مجلس إدارة النادي بتسليم الأرض المذكورة إلى صديق الوزير عماد الحاذق لإقامة مشروع استثمارى كبير مكون من فيللات، وتم بيع الفيللا فيه بمبلغ 850 ألف جنيه. قام أولاد حاذق بتعليق لافتة كبيرة على المشروع – شارع 90 بالتجمع الخامس– تقول إن المشروع مكون من مائة فدان، وعندما قام مكتب هندسي بقياس المساحة الكلية وجد كارثة أكبر وهى أن مساحته تزيد على تسعمائة فدان.
أكد المهندس المصيلحى –مسؤول المساحة بالقاهرة الجديدة– صحة تلك المساحة الجديدة وقال إن الوزير سليمان يملك الإجابة على ذلك.
خصصت الحكومة 770 فدانا لشركة المهندسين المصريين يوم 27 يوليو/ 1994 وبسعر خمسين جنيها للمتر على أن يسدد المبلغ بالتقسيط المريح (10% عند التعاقد ثم 15% خلال سنة من التوقيع على العقد ثم فترة سماح مدتها ثلاث سنوات ثم يسدد الباقي على خمسة أقساط متساوية). المساحة المذكورة كانت كما يلي: 450 فدانا بمدينة العبور، 240 فدانا بمدينة الشروق، 80 فدانا بالقاهرة الجديدة. ودفعت الشركة المذكورة خمسة جنيهات للمتر على أن يسدد الباقي على خمسة أقساط، لكن الشركة المذكورة دفعت 16 مليون جنيه فقط، وتمت إعادة البيع للجمهور بسعر 750 جنيها للمتر المربع رغم أن الشركة المذكورة لم تسدد إلا القسط الأول فقط والمقدر قيمته 10%.
رغم أن الشركة المذكورة قد حققت أرباحا صافية تزيد على ثلاثة مليارات ونصف المليار جنيه إلا أن الكارثة الأكبر كانت أنها اقترضت ملياري جنيه من البنك العقاري العربي (رئيس مجلس إدارته هو فتحي السباعي وهو من رجال سليمان وزير الإسكان حينها) مما عرض أموال المواطنين للضياع وهو ما دفع البنك إلى شراء جزء من الأرض بسعر ألفي جنيه للمتر.
يُذكر أن تاجر السكر عاطف سلام كان قد اقترض من البنك المذكور 850 مليون جنيه
- خصصت الحكومة ل يحيى الكومي -صديق وشريك وزير الإسكان السابق سليمان أثناء عمله بالوزارة قطعتي أرض بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مساحتهما نحو مائتي ألف متر بالقرب من الجامعة الأميركية رغم تخصيصهما حدائق عامة وقد اشتراهما الكومي بثمن بخس .
يُذكر أن الكومي كان ضمن طبقة الفقراء وظهرت عليه فجأة علامات الغنى الفاحش، وأصبح من رجال أعمال النظام حيث انضم إلى قائمة رجال البترول وأصبح مديرا لنادي الإسماعيلي. وفى ديسمبر/ أيلول 2009 تناولت الصحف تهما متبادلة بين الكومي وأميرة سعودية تدعى خلود العنزي حيث اتهمته السيدة -وهى طليقة الملياردير الوليد بن طلال- باقتحام منزلها وحررت محضرا بذلك في قسم شرطة الدقي يوم 23 ديسمبر/ 2009. بينما اتهمها الكومي في بلاغ بقسم شرطة الشيخ زايد يوم 30 ديسمبر/ 2009 بسرقة مشغولات ذهبية وساعات مرصعة بالماس تقدر قيمتها بعشرين مليون جنيه.
وخصصت الدولة إلى سمير زكي الكثير من الأراضي وبأسعار شبه مجانية.
ويعتبر زكي حامل أسرار العقارات لكل الوزراء وسمسارهم الأوحد، خاصة عند الرغبة في تحويل ما نهبوه إلى نقد.
بدأ زكي حياته العملية كعامل بأحد المجمعات الاستهلاكية ثم تركه والتحق بمصنع اللؤلؤة لصناعة الزجاج في ثمانينيات القرن الماضي حيث كان عمله هناك يقتصر على الوقوف أمام كومة من القش يضع بعضا منها بين ألواح الزجاج حتى لا ينكسر.
تعرف الرجل على أحد العاملين بجهاز مدينة 6 أكتوبر ومنه إلى رئيس الجهاز ثم إلى سكرتارية كبار المسؤولين بالدولة ثم انفرج الباب على مصراعيه فحصل على ترخيص بإنشاء جمعية تعاونية باسم شركة 6 أكتوبر لاستصلاح الأراضي والتي حصلت علي 17 ألف فدان بسعر خسمة آلاف جنيه للفدان ثم باعها بمليوني جنيه للفدان بعد بناء فيللا عليه كما حصل على ترخيص بإنشاء جمعية تعاونية تسمى الوادي الأخضر.
وضع زكي يده على خسمة آلاف فدان من هيئة التنمية الزراعية ودفع مائتي جنيه ثمنا للفدان الواحد. قام ببناء 56 فيللا على المساحة المذكورة بواقع خمسة أفدنة لكل فيللا.
ووضع يده على 35 ألف فدان في أفضل مواقع مدينة 6 أكتوبر. كان الغرض المعلن هو استصلاح الأراضي وأما الواقع فهو وزارة إسكان مصغرة يخصص ريعها لكبار رجال المافيا.
دفع زكي خمسة آلاف جنيه ثمنا للفدان الواحد ثم أعاد بيعه بمبالغ فلكية وصلت في بعض الحالات إلى مليون ونصف المليون جنيه، وخص كبار رجال الدولة بنصيبهم من القيمة الدفترية التي اشترى بها.
خصص لأحد أبنائه مساحة قدرها 140 فدانا بأرض مدينة 6 أكتوبر، وأقام عليها ميناء للبضائع.
-خصصت الحكومة 26 ألف فدان من أجود الأراضي لشركة كويتية عام 2001 بسعر مائتي جنيه للفدان. لم تقم الشركة باستزراع تلك المساحة مهدرة 54 مليار جنيه، وهو الثمن الواقعي لتلك الأرض. - قامت الحكومة بتخصيص 750 فدانا لـ شركة السليمانية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي التي يملكها سليمان عامر (إحدى واجهات النظام الحاكم) بسعر خمسين جنيها للفدان حيث حول تلك الأراضي إلى منتجعات سياحية وأراض للجولف.
-خصصت الحكومة عشرة أفدنة بالقاهرة الجديدة لأميرة سعودية لبناء مجموعة من القصور للأميرات وقد دفعت أربعمائة جنيه للفدان الواحد وقد حدث ذلك بقرارات سيادية بالأمر المباشر وتم التنفيذ في يوم واحد العجيب ان تلك الاميرة باعتها بالمتر بعد ذلك.
-كما خصصت 547 فدانا لـ أحمد عبد الوهاب صاحب شركة كنوز للأنتيكات على طريق مصر الفيوم.
تقدم النائب كمال أحمد باستجواب في مجلس الشعب حول الصفقة لكن كمال الشاذلي وقتها -زعيم الأغلبية حينها- تصدى له وأوقف الاستجواب، وهو ما يدل على أن المشتري واجهة لأحد كبار المسؤولين بالدولة.
-خصصت الحكومة للمدعو معتز رسلان (سعودي كندي وكان تلميذا لإبراهيم سليمان بهندسة عين شمس) 63 فدانا بالتجمع الخامس بسعر 150 جنيها للمتر المربع. دفع رسلان 10% عند التعاقد ثم 15% بعد عام من التعاقد وبقية المبلغ على عشر سنوات، علما بأن الغرض من ذلك كان إنشاء مدينة للملاهي. ولم يلتزم رسلان بإنشاء مدينة للملاهي ولم تسحب منه الأرض.
في عام 2008 عرض رسلان الأرض المذكورة للبيع بسعر 4500 جنيه للمتر المربع.
-حصل الملياردير الكويتي ناصر الخرافي الذي يحتل مرتبة في قائمة أغنى أغنياء العالم على 52 ألف فدان من الحكومة بمنطقة جرزا بمركز العياط بالجيزة بسعر مائتي جنيه للفدان.
يُذكر أن الفدان كان يباع للفلاحين بالمنطقة المذكورة بسعر 15 ألف جنيه.
ويشار إلى أن المساحة المذكورة عبارة عن منطقة أثرية وبها هرمان منهما هرم سنوسرت.
- حصل سليمان البدري أحد أهم الرجال المقربين لوزير الإسكان الاسبق سليمان وذراعه اليمنى في دائرته الانتخابية على 25 فدانا بالقاهرة الجديدة بثمن بخس.
كما حصل البدري على قرض كبير من بنك مصر إكستريور بضمان تلك الأرض بعد إعادة تقييمها بالأسعار الفلكية.
يُذكر أن البدري عين من قبل الوزير المذكور رئيسا لمجلس أمناء مدينة الشروق.
والمسلسل طويل ويحمل الكثير والكثير من علامات الاستفهام والاستعجاب ..الم تكن تتخيل المافيا فى هذا التوقيت انه سيأتى يوم يٌكشف فيه كل هذا ام انهم اعتقدوا انه مهما تكشف امرهم فلن يستطيع احد مساسهم ووزارة الاستثمار وخصوصا اراضى التنمية السياحية تحتاج فحص جميع مستنداتها خلال ال 15 سنة الماضية
وكثيرا ما افكر عميقا عما كان يحدث خلال الفترة الماضية فأتخيل ان النظام السابق كان مجرد خادم عند المافيا وان المافيا هى التى كانت تحكم مصر مثل مسرح العرائس ولو نطقت مصرنا الحبيبة لتبرأت مما كان يحدث على ارضها
والله المستعان عليهم جميعا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق