من يصلح لأن يكون رئيسنا المقبل لقيادة هذا البلد العظيم
من وجهة نظرى الاختيار السليم لرئيس دولتنا ومصرنا العزيزة وخصوصا لرجل سيتم اختياره من بين 84 مليون مصرى
بمعنى انه رجل غير عادى اذا تم اختياره بعناية من بين هذا العدد الضخم لشعب له تاريخ مثل تاريخنا
لذلك نرى أن أهم هذه المواصفات للرئيس القادم هى:
السن :
لا يقل عن 45 سنة ولا يزيد عن 60 سنة .
الشخصية والخبرات:
1- بالإضافة إلى الشروط التى نص عليها الدستور من ناحية الجنسية وعدم الزواج من أجنبية، وتحديد مدة الرئاسة، وغير ذلك من التعديلات ، أن يكون محافظا على حقوق الله، لأنه إن ضيعها كان لغيرها من حقوق العباد أضيع، يؤمن بأن صلاح الرعية من صلاح الراعى، وأنه خادم الشعب وليس سيده، وهو وكيل مؤتمن على حقوقه.
2- هو شخص ينتمى لوطنه انتماء حقيقيا، ويتعايش مع الناس فى أبسط المستويات، ولديه مشاعر إيجابية نحو ذاته ونحو شعبه وذو سمعة جيدة بين شعبه، ولديه الثقة فى قدرة أبناء وطنه على التطور والنجاح، يتميز بأعلى درجات الصدق والأمانة والشفافية، فى معاملاته وسلوكه الشخصى والعائلى والعام، ليكون جديرا بالاحترام من تابعيه.
3- أن يكون بصحة جيدة، قوى الشخصية، يتسم بالصدق والأمانة، والشجاعة والعدل، ونظافة اليد وطهارة الضمير، وتقبّل الآخر، والقدرة على مواجهة الأزمات، والتضحية من أجل الوطن.
4- يمتلك شخصية مستقلة قادرة على التفكير النقدى، ورؤية كافة الاحتمالات المطروحة، فلا يخضع خضوعا أعمى لمن هو فوقه، ولا يطلب الطاعة العمياء من التابعين له، ولديه الشجاعة على الاعتراف بأخطائه وتصحيحها، مع القدرة على المخاطرة المحسوبة من أجل التطوير والتغيير.
5- يتمتع بقدرة روحية تمنحه صفاء نفسيا، وسلاما داخليا وحدسا صادقا وذكاء وجدانيا، وتطلعا نحو المعالى، وإدراكا لقدراته دون إنكار أو زيادة أو إدعاء بقدرات كاذبة لا يتمتع بها، مع إدراكه لمشاعر وقدرات الآخرين والاستجابة المناسبة لها.
6- لا يستنكف أن يسأل عما لا يعرفه، مع الاستعانة بكل أصحاب الخبرات الحقيقية بصرف النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم، ويكون صاحب شخصية واسعة الأفق تحتمل الخلاف والاختلاف، وتقبل كافة أطياف المجتمع وتتعامل معهم بمرونة واحترام، باعتبارهم جميعا مواطنون شرفاء يشاركون فى المنظومة السياسية والاجتماعية.
7- لديه رؤية استراتيجية محددة لمصلحة الوطن ، وآفاق واسعة للتفكير والتخطيط والتنفيذ، فى المجالات الاقتصادية والعلمية والصناعية والزراعية والتجارية والإعلامية والرياضية وغيرها، مع إدراك الأولويات والمسارات الرئيسية للعمل، والقدرة على التفكير الابتكارى المتجدد والتغيير الإيجابى دون تردد، والانتقال بسلاسة من مرحلة إلى أخرى بلا إبطاء أو تعقيد.
8- تدرّج فى ميادين العمل السياسى، واكتسب خبرة ميدانية فى التعامل مع الناس على مختلف توجهاتهم ومسئولياتهم، وعاش الحياة اليومية لشعبه بكل صعوباتها، بحيث يشعر بمشكلات الناس ويجعل حلولها من أوائل اهتماماته، وأن يكون جادا فى كل شئون حياته، وله تاريخ يتميز بالنزاهة والشرف.
9- لديه القدرة على سياسة البشر وشحذ هممهم ، وإطلاق الطاقات الكامنة فيهم نحو الخير، مع القدرة على تصحيح أخطائهم، والكفاءة على انتشالهم من اليأس إلى الأمل، ومن البلادة السلبية واللامبالاة إلى الفاعلية والحماس والإنجاز.ويركز على إعادة صياغة الشخصية المصرية على أساس صحيح
10- يستوعب كافة الأبعاد والمستويات الحضارية والثقافية لشعبه، ويدرك قيمة التاريخ والعلم والثقافة، وقيمة العلماء والمفكرين وأثرهم فى رقى الأمم، مؤمنا بوحدة الأمة العربية كسبيل لخروجها من حالة الذل والهوان، إلى ساحة الكرامة والشرف، وأن يغلب المصلحة العامة لشعبه على مصالحه الخاصة. وللأمة الحق في خلعه إن حاد عن الصواب.
11- لديه القدرة على الإنصاف العادل لكل من يتعاملون معه، والتواصل المرن مع الجميع دون تحيز أو استقطاب، مع النظر إليهم بكل احترام وتقدير حتى لا يشعروا أنهم أطفال قاصرون أو رعايا يستحقون الوصاية، وتكون لديه حساسية دقيقة لدرجه قبوله عند التابعين له، فإن وجد أنه أصبح ثقيلا عليهم أو غير مرغوب فيه، كانت لديه الشجاعة والقدرة على الإنسحاب فى الوقت المناسب ليكون فى صفوف المواطنين.
12- أن يكون دقيقا فى اختيار نائبه وحكومته ومستشاريه ومعاونيه، على أساس صفاتهم الشخصية وقدراتهم وطهارتهم، ورؤيتهم للمستقبل وإمكاناتهم المهنية، مع متابعتهم فى كل أمورهم الخاصة والعامة، ومحاسبتهم بأمانة عن كل تقصير أو إهمال أو فساد.
13- أن يعيد للقضاء هيبته واستقلاليته، ويضمن العمل بالقوانين المنظمة لمحاسبة كل مسئول لمنع الفساد، ويلتزم بضمان حيادية واستقلالية المؤسسات الرقابية، وإطلاق يدها وحقها الشرعى لتحاسب وتعاقب كل مقصر أو مفسد أوخائن، وتكون قراراتها ملزمة للحاكم ولكل الأجهزة التنفيذية دون تحايل أو تدليس.
14- أن يكون على علم بقضايا التنمية، ولديه رؤية واضحة لحل مشاكل الشباب مثل مشكلة العشوائيات والبطالة والهجرة غير الشرعية، وتأخر سن الزواج وعدم توفر المسكن المناسب وأطفال الشوارع، وغير ذلك من المشكلات المزمنة، مع الاهتمام بالعنصر البشرى فى مصر من الكفاءات والمهارات المتنوعة فى شتى المجالات، والتى ثبت دورها الرائد فى مختلف دول العالم المتقدمة، ولكن المهم هو حسن توظيفها والرعاية لها، لتعمل من أجل صالح الجماهير فى الوطن، مع ضمان حقوق العاملين فى كافة المواقع، وتحقيق التقييم والنوجيه والرقى بالأفراد كل فى مجاله بدلا من تحقيق مبدأ الثواب والعقاب.
15- أن يكون جيدا فى اللغة العربية بجانب لغة أجنبية أو أكثر ،ثم التركيز على الاهتمام الكامل بالتعليم والبحث العلمى، وتوفير الميزانية اللازمة للنهوض من تلك الكبوة الخطيرة، مع إعادة صياغة المناهج وأساليب التعلم لمواكبة العصر، وتحقيق الأهداف الكبرى للدولة فى الحاضر والمستقبل، مع وضع برنامج شامل لمحو الأمية من مصر نهائيا، وإدخال الكمبيوتر وشبكة المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة فى كافة المصالح والمجالات.
16- تقوم علاقاته الخارجية مع الدول على أساس مؤسسى استشارى وليس من منظور اقتناع شخصى فردى، لضمان قيام هذه العلاقات على أسس سليمة من تحقيق المصلحة العليا للبلاد، وليس التبعية لدولة معينة أو حلف مخصوص، واعتبار قضية الشعب الفلسطينى قضية كل العرب والمسلمين، التى يجب أن تتوفر لها كل الطاقات والامكانيات لإيجاد الحل مناسب لها.
17- يجب أن يراعى حقوق الأقليات فى مصر، ويمنحهم حقوقهم المشروعة من العبادة والعدل والمساوة تحت راية الدستور والمواطنة التى تظلل الجميع، ويعمل جاهدا على وأد الفتنة الطائفية بكل الوسائل الممكنة لتحقيق الأمن الداخلى والقضاء على الفتن بكل أنواعها.
18- يعيد للأزهر مكانته فى العالم الإسلامى، بتنقيته من التيارات الدينية المتطرفة، ومراجعة نظامه الداخلى والمناهج، ورفع كفاءة الخريجين فى مجال الدعوة الإسلامية، على أن يكون شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين، وتكون رؤيته وقراراته فى المجال الدينى فوق الجميع، مع وقف كل الأنشطة الدينية المشبوهة والممولة من الخارج بغرض فرض أفكار التطرف الدينى على الناس عن طريق الفضائيات ووسائل الإعلام.
وأعتذر للاطالة ولكنها تستحق اذا كنا نتحدث عن صفات رئيس مصر
فأن توافرت به هذه الشروط فيجب ان تتوافر لديه برنامج انتخابى جيد..ولى رأى فى البرنامج الانتخابى وسأدرجه كاملا فى مشاركة لاحقة باذن الله
فأذا تم توافر الصفات التى تم ذكرها من قبل .....يجب ان يكون له برنامج انتخابى شامل به العديد من الحلول للكثير من مشاكلنا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والتنموية وتحسين وتحديث البرامج والأدوات التي تقوم عليها سياستنا الداخلية والخارجية في جميع الأصعدة والمستويات فعلى سبيل المثال وليس الحصر ان يشمل البرنامج الخطط الخاصة بجدول زمنى محدد وبميزانية لكل من :-
1- المستوى الاقتصادي والمالي
- تنمية الصناعة والنهضة الصناعية والاهتمام ببرامج المشروعات الصناعية.
- التوسع في إنشاء المناطق الصناعية.
- تنمية الصادرات واستقطاب الاستثمارات وتقديم كافة التسهيلات لها.
- تنمية الاستفادة من الموارد المعدنية كالذهب والاسمنت والحديد والرخام وغيره من الثروة المعدنية
- برنامج القضاء على العشوائيات والاستفادة من الايدى العاملة بها
- برنامج فى التوسع فى التجارة الداخلية والخارجية
- تقليل نسبة العجز.
- الرقابة على الإنتاج، المواصفات والأسعار، تشجيع التنافس ومنع الاحتكار
- تحسين الإدارة الضريبية مع مراعاة نسبة الدخل.
- تطوير صناعة السياحة ووضع أسس ومعايير وشروط للاستثمار السياحي.
- إجراء إصلاحات إدارية وتشريعية لقطاع الاصطياد وإيجاد منافذ للاستثمار فيه.
- الترويج للقطاعات النفطية المفتوحة وجذب الشركات النفطية العالمية المتخصصة للعمل في هذه القطاعات والتوسع فى استخراج الغاز والبترول .
2- على مستوى حقوق الإنسان
- إعداد خطة وطنية لحقوق الإنسان من خلال تفعيل آليات الحماية الوطنية لحقوق الإنسان وبناء القدرات .
- مواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا.
- برنامج مساواة النوع الاجتماعي والدينى .
- تحسين أوضاع السجون والسجناء.
- إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية.
- تعزيز مجالات الشراكة وعلاقة التكامل بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
- تنمية الوعي السياسي وتقاليد الممارسة السياسية وتشجيع الحريات العامة.
- تفعيل سيادة حكم القانون ودولة المؤسسات
وبالطريقة والمثال السابق يحدثنى البرنامج على المستويات التالية
3- على مستوى تعزيز القدرة الدفاعية والامنية للوطن من اجل ترسيخ الامن والاستقرار.
4- على المستوى السياسي والإجتماعي وتنميه الشباب
5- على مستوى التشريع والإصلاح القانوني ومكافحة الفساد
6- على مستوى التعليم الاساسى والجامعى والبحث العلمى
7- على مستوى السياسة الخارجية
8- على مستوى خطة الصحة الخاصة بالتطوير والتحديث الكامل والمراقبة الشاملة على كل منشأت وأعمال ونظم المستشفيات والوحدات الطبية والعاملين بها مع وضع الحلول الجذرية لرفع المستوى الطبى والعلاجى والتأهيلى والوظيفى على مستوى الجمهورية
9 - على مستوى تفعيل دور الرقابة الشعبية التطوعية للقضاء على كل بؤر الفساد
10- على مستوى تعاون وشراكة اوسع مع الدول العربية والدول الافريقية والدول الاجنبية
11- على مستوى مراقبة ومساءلة الحكومة وأسلوب طرح الثقة بها فى حال عدم تنفيذها السليم لمهامها
12- على مستوى تعزيز حرية الرأى والتعبير وتعزيز حرية الصحافة ووسائل الإعلام وحق المواطن فى المعرفة
هذا عدد قليل جدا من كثير نريد ان يشمله البرنامج الانتخابى وليس هذا فحسب ..بل يشمل البرنامج على الاقل اربع مراحل تنفيذية على مدار الاربع سنوات وـٌعد على هيئة خطة زمنية لكل مرحلة وبنهاية كل عام يتم مراجعة ماتم تنفيذة وما لم ينفذ و تقييم لاداء الخطة ...والخطة الزمنية لتنفيذ البرنامج امر بالنسبة لنا اهم من البرنامج نفسه
كما يشرح لنا اسلوب ادارة حكومته وطرق اختيارهم واسلوب ادارته خلال الفترة المقبلة
الان وبعدما وضعنا اساسيات اختيار الرئيس المقبل لمصر تٌرى من من وجهة نظرك يصلح لأن يكون رئيسا لمصر اعظم بقاع الارض الى قلبى ؟
د. احمد الطاف محمد
القاهرة 16 يونيو 2011







